1
ملكه الملكات |
عند الغروب جاءت الذكرى بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله ![]() كانت تغوص رويدا رويدا و انا اراقبها و اودعها و هي تعانق البحر و تغوص فيه شيئا فشيئا كم كان منظرا جميلا و رائعا و اخذ الشفق يتزين باللون الاحمر و كانما الشمس لونته له عند مغادرتها او انه كان خجلا من شيئ لا اعلمه انا ![]() و ما فارقت كرسي حتى اخذت السماء تتستر بالعتمة و بدأت مصابيح السماء بتزينها و كم تلألأت و ظهر بينهم القمر المنير و هو هلال صغير فهل تعتقد ان يمر مثل هذا المنظر و انا اتفرج نعم اخذت قلمي لاكتب ![]() و لكن عندما امسكته اخذت تضيع مني الكلمات و تتبعثر و تهرب تارة الى ماض عشته بالحب و الوعود عشت فيه احلى الايام على اعتقادي في ذلك الوقت كنت اعد النوم في ليالي هذا الماضي كنت اناجي القمر و كم كان يشبهها بل كانت اجمل بكثير منه ![]() و تارة الى ماص عشته بالم و ما احببت حتى ذكراه و ما اطول لياليه ليالي الفراق و الالم و البعاد ليالي الغربة و الهجر ليالي كنت اخشى ان انظر الى النجوم فيذكروني كنت اخشى من الليالي المقمرة كنت اخشى القمر و ان اناظره فيعاتبني كنت اخشى ان يسائلني فما عندي جواب ![]() و تارة الى ماض تفككت فيه اسرتي امام اعيني و انفرط العقد و ما استطعت ان الملم أي شئ من الؤلؤ و انا ارى كل حبة من الجمان تنحدر بمكان ما و تهوى الى رقعة ما و انا اراقب و لكن ما كان باليد حيلة ابدا ![]() و تارة الى ماض ما عرفت فيه الله و ما عرفت لذة الطاعة و كم يؤلمني هذا الماض و لا يغادر راسي ابدا ![]() و تارة الى ماض يبكيني ماض يذكرني بشاطئ البحر المقبل لمنزلي كم كنت ازل اليه و تمسكني يدين من اليمين و الشمال و كبرت و اصبحت انزله و لكن ما عادت يدي اليمن مقيدة باليد الحنون فقد غادرتني و بت انزل اليه بيد واحدة فقط كم كان يبكيني و انا ارى غيري ممسكا بيد واحدة فقط ![]() و تارة الى ماض يضحكني و نحن الصغار نجري في تلك الحديقة و البراءة لا تغادرنا و الطفولة تملئ اجسادنا و كم كنا نضحك ايامها و كبرنا و افترقنا كل في طريقه بالحياة و ما عدنا نلتقي الا بالصدف او بالمناسبات ![]() و تارة الى ماض ليس ببعيد عندما كنت في احدى الاحياء و ان اركن سياتي و اريد ان انزل لاحد الاماكن كم كان الطريق يعج بالمارة و لكن في وسط الزحام و كثرة المارة و انا انظر الى خلفي تعطلت الطريق و اختفت الناس و بدأت تتسارع الافكار و تزداد دقات قلبي و ما عدت اشعر بغيرها في المكان نعم طلت كالقمر و ارجعت معها ماض قديم ما شفيت منه كل الشفاء و ان اعتقدت غير ذلك طلت كما البياض في وسط السواد كما الجوري في وسط الخضار و اخذت تتسارع الافكار و تتلخبط و تتخبط و تتارجح و تتهاوى الى ان نزل نظري قليلا لارى يديها و هم يمسكون عربة فيها طفل صغير و كم كان يشبهها في لحظة توقفت كل الافكار و كانما احدهم تناول راسي بضربة قوية حتى يوقظني من ماض كاد ان يعود نعم يا ابو علي ما عادت من نصيبك بعد الان ![]() تارة الى ماض محزن و تارة الى ماض مضحك و تارة الى ماض محرج و تارة الى ماض مؤلم و تارة الى ماض غريب و تارة الى ماض اكثر من الغريب و ضعت قلمي على طاولتي و امسكت اوراقي و مزقتها و نثرتها الى البحر فما المني اكثر مما افرحني خذها يا بحر و لا تحاول تجميعها ![]() بل دع امواجك تشتتها كل جزء بمكان و كل ماض اعده لزمانه ما عدت اريد ان اذكره و ما عادت الذكرى تنفعني و ما عاد الماض سهل ذكراه مما راق لى المصدر: منتديات الدولي - من قسم: منتدى الخواطر المكتوبة |
2
عمرو شعبان |
سأكت بُكل العباراتِ في ورقٍ مخطوطْ لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ والزهور والأنغامْ وألحانِ الشكرِوالاحترامْ لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لتلك الخاطرة الرائعة ,, تحياتي الوردية ... لكـ خالص احترامي |
3
صبر ايوب |
[frame="13 70"] بين صفحاتك تجرعت رواع المعاني والكلمات ورقة الاسلوب بين اسطرك تناغمت احرف با ابداع كتبت وبرقي تناثرت لترسم عبارات من ارق واروع العبارت ملكة الملكات كلماتك نغم تعزف أوتار الشجن وحروفك لها أعماق لا تنتهي كأمواج البحر حينما تأتي إليك لتأخذك من الساحل وتضمك في أعماقها وتكون كاللؤلؤة داخل المحارة ثمينة دائما ولا يمل النظر إليها تجلت علينا نسمات روائعك فهامت بها أرواحنا وجدا ً فهنيا ًلنا بقلمك الراقي والنابض جميل جدا بوحك واصلي العطاء بلا توقف كلمات بحق تستحق كل الثناء والتقدير وتنحي امامها كل الاقلام ونبقى دائماً متعطشين لكل جديدك تقبلي كل الود واكاليل الورد خاطرة تستحق التميز والتقييم صبر ايوب [/frame] من مواضيع صبر ايوب |
4
احلامي صغيرة |
[align=center] راقت لي كثيرا يعطيك الف عافية مايحرمنا جديدك الاروع [/align] من مواضيع احلامي صغيرة |
5
ملكه الملكات |
[align=center] عمرو شكرا لك نورت الصفحة متشكرة جدا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |