1
كل رقه |
ولكن من غير الواضح إذا كانت زيادة مستوى التيستوستيرون عند أبناء أبوين منفصلين وراثية أو إذا كان سببها التوتر الناجم عن أجواء عائلية بائسة. ودرس الباحثون صوراً لطالبات قسم علم النفس في الجامعة ممن أكملن استبياناً عن خلفياتهن العائلية، وتم تصنيف الصور بناء على درجة الجاذبية والأنوثة وعلامات الصحة. وتوصل الباحثون إلى أن الفتيات اللواتي كانت العلاقة بين الأبوين في أسرهن جيدة، كن أكثر جاذبية وجمالاً من اللواتي انفصل ابواهما. وصنفت النساء اللواتي لم ينفصل الأبوان في عائلاتهن، لكنهن عشن في ظل علاقة غير سعيدة، في المرتبة الثالثة من بين المجموعات الثلاث من الناحية الجمالية والصحية. وفي دراسة ثانية على 87 امرأة من النساء الشابات أنفسهن، درس الباحثون أحجام أجسامهن وأشكالها، وربطوا بين الزيادة في وزن الجسم والمظهر الخشن عند هؤلاء النساء وبين سوء العلاقة بين الأبوين. وأظهرت الدراسة السابقة أن الفتيات اللواتي انفصل الأبوان في عائلاتهن كن أكثر ميلاً لأن تبدأ الدورة الشهرية عندهن في وقت أبكر، وللبدء بممارسة الجنس قبل غيرهن، كما يرتفع معدل حملهن أكثر من الأخريات. وعللت المشرفة على الدراسة بجامعة دورهام، هذه النتائج الجديدة والسابقة بالهورمونات ولاسيما التيستوستيرون. وقالت: "يمكن أن يرث الأبناء مستويات مرتفعة من التستوستيرون من الأبوين والذي يمكن أن يكون السبب في سوء العلاقة بينهما. لكن أجسامنا تفرز هورمونات للتكيف مع التوتر وأحيانا يكون لذلك تأثير سلبي" - وفقا لما جاء بجريدة النهار اللبنانية. المصدر: منتديات الدولي - من قسم: عالم حواء النسائى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |