في خضمّ كل التوتّر والضغط النفسي والتغيّرات الجسدية الكبيرة التي تلحق بجسدها بالإضافة إلى الأقاويل والإشاعات التي تترافق مع لوائح الممنوعات والمسوحات في فترة التسعة أشهر، تتزايد مخاوف المرأة الحامل وقلقها بشأن أصغر التفاصيل وأكبرها. وفي حين أنّ بعض هذه المخاوف منطقية وصحيحة، إنّ البعض الآخر لا أساس له من الصحة. إليك في هذا المقال أبرز المخاوف التي تعترض الحوامل ومدى صحّتها.


"هل أستطيع النوم على بطني؟": من أبرز المخاوف التي تعترض المرأة الحامل هي نومها في الّلاوعي على بطنها وبخاصّة إذا كانت معتادة على هذه الوضعية قبل الحمل وتجد صعوبة في التحكّم بذلك. إستريحي عزيزتي! صحيح أنّه لا يفضّل نوم الحامل على بطنك في الأشهر المتقدمة من الحمل غير أنّ حدوث ذلك لمرات نادرة جدًا لن يؤذي طفلك لأنّ النوم على بطنك لن يكون مريحًا لك قبله وستغيرين وضعية نومك تلقائياً من دون أن تشعري حتى!

التغيّرات التي تطرأ على وجهها: تعتبر التغيرات التي تطرأ على حجم وجه المرأة بدءًا من تضخّم حجم أنفها وصولًا إلى حجم وجهها بشكل عام من أكثر الأمور التي تقلق المرأة. من أجل الأمر صحيح، تشهد المرأة في الأشهر المتقدمة من الحمل تزايدًا كبيرًا في وزنها وفي حجم جسدها بشكل عام. لكن لا تقلقي عزيزتي لأنّ هذه التغيرات سرعان ما ستزول بعد الولادة تدريجيًا مع خسارتك للوزن الذي قد اكتسبته في حملك.

المصدر: منتديات الدولي - من قسم: قسم الحمل والولادة