1
مجدى سالم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/frame]![]() الجزيرة تعتبر من أروع جزر الكاريبي، بل يمكنك القول بأنها الأروع على الإطلاق، مما شجع الكثير من الأثرياء على إقامة أرضه وملكه فيها، فقام أحد الأثرياء من القرن الثامن عشر ويُدعى (جميس إليوت تشيس) باتخاذ مكان مستقر في الجزيرة، وقام كذلك بإنشاء مقبرة خاصة بعائلته في ساحة كنيسة المسيح، وقام بتأسيس مقبرة واسعة لها باب حجري ضخم وحجرة الانتظار قبل حجرة الدفن العائلية الضخمة. ![]() ولكن في عام 1807 وحينما ماتت السيدة (توما سينا جودار) ودخل الجميع المقبرة فوجئوا باختفاء تابوت السيد (جيمس) تماماً . شعر الناس بالذهول وخاصة أن المقبرة كانت مغلقة ومختوم بابها بمعنى أنه لم يدخل المقبرة أحد من الناس منذ وفاة (جيمس) وبحثوا عن تابوته في كل مكان ولم يجدوه، وحينما شعروا باليأس قاموا بدفن السيدة (توما) في مكانها حسب الترتيب الموضوع، وتركوا مكان السيد (جيمس) فارغاً حتى لا يغيروا الترتيب الذي عليه التوابيت. ![]() تعاون الرجال في وجل على إعادة التابوت الواقف لموضعه، وترتيب بقية التوابيت، ثم أغلقوا المقبرة، وأحكموا إغلاقها جيداً حتى يتأكدوا من عدم عبث الغرباء بها فيما بعد.وفي يوليو عام 1819 توفيت ابنه (توماس) وتم فتح المقبرة لوضع تابوتها فيه .. وكانت المقبرة هذه المرة تفوق سابقتها في حالة الفوضى. ![]() تفحص الرجال المقبرة علهم يجدون أي أثر يفيدهم، فلم يجدوا أثرا لقدم واحدة في المقبرة التي لم تُفتح منذ سنين، وكانت حالة الغبار الموزعة على الأرض تشي بهذا، هذا فضلاً عن حالة قفل باب المقبرة التي تؤكد أن أحداً لم يفتح هذا الباب منذ مدة طويلة. اللورد كومبرمير وتحليله الخاص بعد هذه الحادثة انتشرت شائعات تقول بأن شبح (جيميس إليوت) قد عاد من موته ليشيع الفوضى والاضطراب في حياة الناس، كما كان يفعل في حياته. ![]() وعلى هذا الأساس قام بحملة واسعة استجوب فيها تقريباً كل زنوج الجزيرة، ثم قام بالكشف عن أي أراض حول المقبرة أو من الممكن أن تصل إليها، ثم فتح المقبرة وقام بتنظيم التوابيت والعناية بها، وأشرف على غلقها ووضع بعض العلامات السرية الخاصة بعملية فتح قفل المقبرة، ثم في النهاية أغلق المقبرة وهو على ثقة تامة مما فعل وأن أحداً لن يستطيع خرق كل هذه القيود بطريقة نام على أثرها مرتاح البال. ![]() لقد كانت التوابيت في فوضى عارمة وغير طبيعية، ملقاة على جانبي المقبرة، وبعضها واقف كما الشخص الواقف مستنداً على الجدار، والبعض الآخر متراص فوق بعضه بطريقة صعبة جداً أن يقوم بها أحد إلا مجموعة من الرجال الأشداء مجتمعين. وصفها (كنجزل لي) بأنها كانت فوضى وقحة. ![]() وبعد أن قام اللورد (كومبرمير) والكاتب (كنجزلي) بفحص المقبرة جيداً حتى يتأكدا من عدم توافر الخداع أو التواطؤ، تبين لهما أن ما حدث للمقبرة لا يمكن تفسيره بصورة منطقية أو علمية، وزادت الشائعات المتعلقة بشبح (جيميس تشيس) بشكل أثار حفيظة الحاكم، فاتخذ قراراً صارماً ينهي هذه الحالة إلى الأبد، فقام باستخراج التوابيت من المقبرة وتم دفنها منفردة، ثم تم إغلاق المقبرة تماماً للأبد. ![]() وأصبح المكان المرعب مزاراً سياحياً يأتي إليه الناس لمشاهدته، وكما هو موضح فإن هناك جانبا مفرغا من التوابيت ينزل إليه السائحون "أصحاب القلوب القوية" لرؤية المكان عن قرب، والتقاط العديد من الصور التذكارية. ![]() المصدر: منتديات الدولى - من قسم: منتدى الصور والخلفيات |
2
مهره |
طرح مميَّز جداً ورائع ’ تسلمْ الأياديْ ’ ولاحُرمناْ من جزيلِ عطائك ’ اعتذر منك اخي الفاضل لم الاحظ موضوعك في قسم الصور لهذاوضعته في قسم السياحه تقديري |
3
مجدى سالم |
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحـــــة وردك الراقي شااكر لك تواجدك الدائم بمواضيعي كل الود والتقدير تحياتي لك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |